فريق من “مركز دراسات زمزم” يتفقد “الفلترة والتعقيم” يومياً

أكد مدير مركز دراسات وأبحاث مياه زمزم بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس سامر بن أحمد شومان، أن فريقاً فنياً مختصاً من المركز يقوم على التنسيق مع مسؤولي مكتب الزمازمة الموحد في مركز التعبئة الآلي من اجل القيام بزيارات تفقدية يومياً لمركز التعبئة الآلية.

وتهدف هذه الجهود للتأكد من موثوقية أنظمة فلترة وتعقيم وتعبئة وتخزين مياه زمزم المباركة والتأكد أيضاً من جودة مخرجاتها، بالإضافة إلى مطابقتها مع معايير الجودة الخاصة بمياه زمزم المباركة التي تقدم إلى ضيوف الرحمن سواءً في منازلهم أثناء إقامتهم أو في أماكن وجودهم بمكة المكرمة، من خلال عبوات ذات سعة 20 لتراً وأخرى 200 مليلتر.

وجاء تصميم خطوط الإنتاج لوحدات التعبئة للقيام على تعبئة 2300 عبوة بالساعة سعة 20 لتراً و10.800 عبوة في الساعة سعة 200 ملل، وبدأ هذا العمل من منتصف شهر ذي القعدة من هذا العام (1440هـ) وتستمر حتى مطلع العام الهجري القادم (محرم 1441هـ).

وقال “شومان”: الفريق الفني قام بالتعرف على الكفاءة التشغيلية لوحدة التعبئة وفق متطلبات برنامج الجودة والنوعية الذي يعنى برصد كفاءة أداء الفلاتر الميكرونية وقدرة أجهزة الأشعة فوق البنفسجة على التعقيم الموجودة ضمن مركز التعبئة، والتأكد من مطابقة معدلات الضغوط التشغيلية لوحدات الفلترة مع المعايير التصميمية الخاصة بها لضمان عدم انسداد مساماتها بالشوائب.

وأضاف: يتم رصد معدلات التعرض للجرعة الإشعاعية الخاصة بأعمال التعقيم الحيوي الفيزيائي لمياه زمزم المباركة باستخدام وحدات الأشعة فوق البنفسجية، ومطابقة ذلك مع معدلات الجرعات الإشعاعية الموصى بها، بالإضافة إلى الاطلاع على وحدات التخزين وأنظمة التفريغ والتوزيع والضخ والتأكد من جاهزيتها وتناغم أدائها.

وأردف: مختصو مركز دراسات وابحاث زمزم يعملون على جمع عينات من مياه زمزم المباركة من أجل إجراء التحاليل المخبرية المختلفة “جرثومية، عناصر شحيحة والعناصر الكيمائية” وأخذ القياسات الحقلية الفنية اللازمة للتعرف على جودة المياه من خلال رصد الصفات الفيزيائية.

وتابع: يتم تسليم تلك العينات إلى الطاقم الفني العامل في المختبرات المركزية لهيئة المساحة الجيولوجية بجدة الذي يعمل على مدار الساعة؛ وذلك من أجل رصد قيم الأملاح الذائبة بالمياه ومحتوى العناصر الرئيسة والشحيحة التي يتم التعرف على قيمها من خلال استخدام أجهزة الامتصاص الذري وأجهزة التحليل الطيفي والأجهزة الحديثة الأخرى ذات الصلة.