تطلق جامعة الملك عبدالعزيز غدًا الأحد فعاليات “تراث الشعوب الثاني” برعاية أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، والذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب وسط مشاركة 24 دولة، ويستمر لمدة يومين، في القرية الرياضية بالجامعة.
ويشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات والبرامج والعروض الفلكلورية بمشاركة فعالة من طلاب الدول التالية: مصر، واليمن، وتركيا، ونيجيريا، وبنجلاديش، وأفغانستان، والصين، وتوغو، وغانا، والكونغو، وفلسطين، والهند، وإندونيسيا، وباكستان، وماليزيا، والفلبين، والصومال، وبنين، وبوركينافاسو، وكوسوفو، وبوروندي، وجامبيا، قيرغيزستان، وتنزانيا، وطاجكستان.
ويهدف المهرجان في نسخته الثانية إلى تجسيد روح التواصل بين طلاب المنح وإبراز جهود المملكة في خدمة طلاب المنح وتعزيز الولاء والانتماء لبلاد الحرمين.
ويضم المعرض أركانًا متنوعة ومتعددة، يحتوي على مجموعة متنوعة من العروض والفنون، والحرف اليدوية، والتقاليد التراثية والأزياء والأطعمة والصور الفوتوغرافية عن المعالم السياحية، وخصصت اللجنة المنظمة فترتين للزوار من داخل وخارج الجامعة صباحية ومسائية؛ الفترة الأولى من 10 صباحًا إلى 1 ظهرًا، والفترة الثانية للعوائل من 4 عصرًا إلى 9 مساءً.
ويشهد المهرجان مسابقات متنوعة؛ وهي: مسابقة أجمل سلفي، ومسابقة أجمل سناب، ومسابقة الجناح المميز، ومسابقة أفضل فلكلور، ومسابقة أجمل خط يدوي، بالإضافة إلى توزيع العديد من الجوائز والهدايا للحضور.
من جهته قدم مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، الشكر الجزيل للأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة؛ على رعايته الكريمة للمهرجان الذي يمكّن الطلاب من إبراز تراثهم وثقافاتهم المتعددة والتعريف ببلدانهم سياحيّاً وتاريخيّاً؛ إذ يساهم وبشكل كبير في تعزيز العلاقات بين الطلاب، ويعد جزءاً من الفعاليات والبرامج التي تقدمها الجامعة ممثلة في عمادة شؤون الطلاب لأبنائنا الطلاب من الجنسيات المختلفة.
وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني؛ أن العمادة ممثلة في وكالة المنح الدراسية حريصة على نجاح “تراث الشعوب” من خلال عقد العديد من الاجتماعات للوقوف على آخر الاستعدادات وتقديم الدعم والمساندة؛ فالهدف الذي ننشده في فترة التجهيز للمهرجان هو إشراك طالب المنح وتفعيل دوره داخل الجامعة.
وبيّن “القحطاني” أن المهرجان يعد فرصة للتعرف على عادات وثقافات دول العالم؛ حيث يرسم من خلاله طلابنا من المنح الدراسية أجمل الصور ويقدمون موروثهم الشعبي والسياحي والتاريخي، ويبهرون الزائرين من طلاب الجامعة ومن فئات المجتمع التي نتشرف بحضورها ومشاركتنا هذه التظاهرة الثقافية.