مارس 16, 2025 10:46 ص
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار عالمية / عودة الإمام والبطل إلى مسجد “لينوود” بعد أيام مذبحة نيوزيلندا

عودة الإمام والبطل إلى مسجد “لينوود” بعد أيام مذبحة نيوزيلندا

عاد أبطال مذبحة كرايستشيرش النيوزيلندية إلى مسجد لينوود، حيث استشهد 7 مصلين يوم الجمعة، ولكن سرعان ما تغلبت عليهما العاطفة، وأجهش الإمام فى البكاء.

ونقلاً عن صحيفة “ديلى ميل” اليوم، أن إمام مسجد لينوود “عبد اللطيف”، وخادم المسجد “عبد العزيز، وقفا معاً في المسجد، حيث أنقذت بطولاتهما الكثير من الأرواح على يوم الجمعة، بعد دقائق من استشهاد 42 أخرين فى هجوم من نفس الإرهابى بمسجد النور .

 وانهار لطيف في البكاء أثناء الحضور وسارع المشيعين لتهدئته، بمن فيهم ضابط شرطة شوهد وهو يضع يده على ظهر الإمام.

وأقيمت هذه الوقفة على بعد أمتار قليلة من جبل من الزهور المتنامية، وفي شارع قضى فيه الغرباء عطلة نهاية الأسبوع وهم يعانقون المسلمين بشكل تلقائي.

وأصبحت صورة لطيف المليئة بالدم واحدة من الصور الدائمة للمأساة، التي وصفت بأنها “أحلك يوم في نيوزيلندا” مع فقد 50 شخصًا.

وكان لطيف هو أول من اكتشف المسلح  برينتون هاريسون تارانت، وأثار ناقوس الخطر خارج المسجد الثاني بعد ظهر يوم الجمعة، وحذر المصلين من النزول.

وقال لطيف لصحيفة ديلي ميل أستراليا: “رأيته من النافذة ، واعتقدت أنه ربما كان رجل شرطة، لكن عندما رأيت على الأرض بجانبه جثة “ميتة” قلت”لا”.

بينما رأى عزيز بعد ذلك سلاحًا وقع على الأرض والتقطه، قبل أن يستهدف تارانت وضغط بشدة على الزناد، لكنه كان فارغًا.

وقال عزيز “دخل سيارته وحصلت فقط على البندقية وألقيتها على نافذته مثل سهم وفجر نافذته.. لهذا السبب شعر بالخوف”.

وداخل المسجد، قال عزيز إنه يمكن أن يسمع ولديه الصغيرين اللذين يبلغان من العمر 11 و 5 سنوات، ويدعوه للعودة إلى الداخل.

وقال لطيف إنه شاهد الصورة الرمزية لردائه المغطى بالدماء بعد لحظات من المذبحة، موضحاً :”كنت أحاول إنقاذ بعض الإخوة، كنت أفكر في أنني أستطيع أن أفعل شيئًا لإنقاذ حياتهم، لكن لسوء الحظ، بعضهم قد مات”.

شاهد أيضاً

انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس

تفسيرات مختلفة حول الكتلة الاكبر ومهمتها انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس الناشطة العراقية …