تقول (أم فهد) : علمتني أمي هذه الحرفة التي اكملت بها أكثر من خمسين عاما قبل وفاتها – رحمها الله – وهذه الحرفة يتوارثها الاجيال ، وخاصة لمن يسكن في القرى وقرب المزارع والنخيل حيث كانت المصدر الوحيد لمصنوعاتها .
وتوضح (ام فهد) أنهم بهذا الوقت يجدون (الخوص) وهو العنصر الاساسي في مهنتها يباع في الأسواق وبشتى الاحجام والالوان ، وينحصر عملهم بنسجه متداخلا بعضه في بعض بتناسق جميل وغريب ، فقد كانوا سابقا يعتمدون على المزارع فقط ويجمعون خاماتهم الاساسية منها .
وتضيف (الحايطي) أن حرفتها والتي تنوعت مسمياتها حسب مناطق المملكة ، فيسميه البعض (سف الخوص) بينما هناك من يسميه (شبشور) وغيره من الاسماء الاخرى لفن وحرفة الخوصيات .
اما عن المشاركات فترد (ام فهد) بأن مشاركاتها كثيرة وتجاوزت الـ 30 مشاركة تقريبا مابين مهرجانات الجنادرية واليوم الوطني والمدارس والجمعيات النسائية وأندية الاحياء وغيرها من المناسبات ، حيث تحتفظ بملف وضعت فيه شهاداتها ومشاركاتها لكثير من الجهات بالمملكة .
كما عددت (الحايطي) أنواع وأشكال منتجاتها من الخوص وهي : انتاج السفر والمخارف والخصف والحصير والمكانس اليدوية والمهاف اليدوية كذلك والمعالف والسجادات .
واختتمت (أم فهد) حديثها حول المردود المالي لهذه الحرفة الشاقة وقالت ان الفائدة تكون بالمهرجانات اما بقية الايام فتكاد متوقفة الا من الاعمال البسيطة جدا والتي لا تقارن بالجنادرية ابدا ، وهي تتمنى أن يكون لها مقرا او معرضا تبيع من خلاله منتجاتها .