لم تقف رهف العنزي، بعد تخرجها من الجامعة بتخصص رياض أطفال وحصولها على مرتبة الشرف الأولى مكتوفة اليدين لتظل حبيسة البطالة، أو منتظرة وظيفتها التي قد يصعب الحصول عليها، بل جعلت من شهادتها وإتقانها لتخصصها هدفاً عملياً تمارسه وتستثمره بطريقة احترافية مميزة.
وجدت رهف العنزي السبيل الأمثل لمصدر رزقها، من خلال مشاركتها بفعاليات مهرجان صيف بريدة 40، بفريق “حصيف” الذي صنعت فكرته ونفذتها من أجل هدف رئيسي اتخذته ليكون أساساً لمسيرة هذا الفريق منذ انطلاقته، وهو غرس القيم الحميدة لدى الأطفال، ومساعدتهم على صقل مواهبهم وإبداعاتهم من خلال ورش العمل التعليمية والتوعوية والترفيهية الحية.