واختتمت اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، الخميس، من دون نتائج بسبب رفض ميليشيات الحوثي الإيرانية الانسحاب من موانئ، وفق اتفاق السويد، بحسب ما ذكرت مصادر “سكاي نيوز عربية”.
وينص اتفاق السويد على ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى في المدينة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحت سيطرة الحوثيين.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” في اليمن أن مراقبي الأمم المتحدة المشرفين على إعادة الانتشار في الحديدة سيبقون على متن سفينة في عرض البحر، ولن ينزلوا إلى اليابسة بسبب استمرا الخروق الحوثية للهدنة.
ومن المتوقع أن يصدر مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بيانا يوضح الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق السويد، لا سيما البند المتعلق بالانسحاب من موانئ مدينة الحديدة غربي اليمن.
وكانت اليمن والإمارات والسعودية قد قدمت مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع عرضت فيه بالتفاصيل خروق ميليشيات الحوثي للهدنة في الحديدة، التي تجاوزت ألف خرق منذ 18 ديسمبر الماضي.