بالكاد تستوعب مقاعد قاعة الأمم المتحدة رؤساء العالم وممثلي الدول، لكنها في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بدت مقفرة وخلت القاعة الضخمة من الدبلوماسيين والحضور.
وكما يقال، بداية القصيدة كفر، استهل روحاني خطابه بدعم وتأييد النظام السوري الذي قتل في ليلة واحدة أكثر من 50 شخصا معظمهم تحت الأنقاض في حلب، بينما يردح روحاني كذبا وزورا مدافعا عن نظام القتل والجريمة، ولعل قاعة الأمم المتحدة في نيويورك انفضت عن هذا الخطاب الدموي الذي يبث الكراهية في الشرق الأوسط.