صحيفة رباع
بعد العديد من المداولات والاجتماعات التي عقدها محافظ القرى الأستاذ خالد العبيلان مع عدد من المهتمين بتربية النحل وإنتاج العسل الطبيعي، والتي نتج عنها التوصية بتأسيس جمعية تعاونية للنحالين في محافظة القرى.
تم عرض تلك المبادرة على سمو أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود – يحفظه الله – حظيت الفكرة بمباركته وتأييده.
بناء عليه تم تقديم طلب الموافقة الرسميه على البدء في إجراءات التأسيس لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الباحة بحكم الاختصاص، حيث صدرت الموافقة الرسمية على البدء في إجراءات التأسيس (لجمعية الشهد الجبلي التعاونية) لتربية النحل ومقرها في محافظة القرى.
وشكر سعادة محافظ القرى سمو أمير منطقة الباحة على دعمه وتوجيهاته المستمرة والسديدة، التي تصب في مصلحة المواطن، والتي تحقق معدلات أعلى للتنمية الاجتماعية، حيثُ أن مثل هذه الجمعيات ومثيلاتها تواكب رؤية ٢٠٣٠، وتندرج تحت محور مجتمع حيوي لتحقيق اقتصاد مزدهر من خلال استثمار الموردين المالي والبشري، لإنتاج موارد جديدة وتنميتها، وتعزيز الأثر الاجتماعي للقطاع الغير ربحي وزيادة مساهمته وتمكينه من التحول إلى المؤسسية والاستدامة عبر دعم المشروعات والبرامج ذات الأثر الاجتماعي
حيثُ أن جمعية الشهد الجبلي تهدف إلى :
١. بناء مرجعية واسعة وعريضة ذات أسس ومبادئ للنحالين والهواة في مجال تربية النحل.
٢.تطوير مهنة تربية النحل لزيادة الإنتاج وتحسين الجودة للإنتاج المستخلص من أزهار أشجار المنطقة.
٣.العمل على زيادة وتكاثر النحل المنتج في المنطقة ليصبح أحد موارد الاقتصاد في هذا القطاع.
٤.توخي الشح في إنتاج هذا المصدر الغذائي الهام والقضاء على البدائل المغشوشة والمدمرة لصحة الإنسان.
٥.العمل على توطين مهنة تربية النحل في هذا القطاع من خلال زيادة المسطحات الخضراء وخصوصا من النباتات التي تعتبر مصدر غذائي للنحل.
٦. إبراز المنطقة كمصدر لهذا المنتج كما كانت في السابق قبل هجر أهلها لهذا العمل.
كما تهدف الجمعية إلى تأهيل مربي النحل وتدريبهم، ودعمهم وتثقيفهم و توفير جميع الاحتياجات اللازمة لقيام مشاريع الإنتاج والتربية، وتبني الدراسات البحثية والتطبيقية لتحسين الإنتاج وزيادته، وتوفير منافذ للبيع ومعارض تعريفية وتسويقية متخصصة في هذا المجال ، وتسويق المنتجات عبر عدة وسائل، وتوفير الدعم البيطري والطبي للوقاية من الآفات والأمراض التي تصيب النحل.
ومن أهم أهداف الجمعية، تحقيق الاستدامة المالية لها من خلال استثمار رأس المال خصوصاً في مجال تخصصها، وكذلك من خلال الشراكات مع المانحين وبرامج المسؤولية الاجتماعية في مؤسسات القطاع الخاص، ومن خلال الدعم الحكومي ومساهمات الأفراد.
