أسر الضحايا: مؤامرة دنيئة.. والمخلافي : من يرتكب المجازر لا يتباكى على القتلى

جرافات الانقلابيين تخفي معالم جريمة صنعاء

 

أكدت مصادر في العاصمة صنعاء قيام الميليشيات الحوثية بتجريف دلائل مجزرة الصالة الكبرى في شارع الخمسين أمس (الإثنين) بعد ساعات من مطالبة أسر الضحايا بتحقيق دولي.

وقالت المصادر إن القيادي العسكري في ميليشيا الحوثي «خالد الماروري» رئيس النيابة الجزائية وجه بمحو آثار مجزرة الصالة.

وقال قائد قوات الاحتياط في الجيش الوطني العميد ركن سمير الحاج لـ«عكاظ» إن عملية التجريف لا تخدم سير التحقيقات التي يطالب به جميع الأطراف اليمنية والدولية بما فيها التحالف العربي، مؤكداً أن عملية التجريف يهدف إلى طمس أثر الجريمة.

وقال الحقوقي اليمني

خالد الأنسي: «المجرم هو من يقوم بطمس آثار جريمته».. مضيفاً: «العبث في مسرح الجريمة قبل بدء التحقيق فيها يعتبر أيضا مشاركة في الجريمة وتصرفا يهدف إلى إخفاء الحقيقة قبل التحقيق فيها».

من جهة ثانية، أتهم وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي الميليشيات الانقلابية بالوقوف وراء جريمة الصالة الكبرى ومحاولة استغلالها سياسياً.

وقال المخلافي في تغريدات على صفحته في تويتر أمس: «إن من أشعل الحروب وارتكب المجازر في طول اليمن وعرضها وآخرها مجزرة بير باشا في تعز ليس من حقه أن يتباكى على ضحايا».

وأضاف: «أن من يتباكى على ضحايا الصالة الكبرى ويدعو لاستمرار الحرب ليس حريصا على دماء اليمنيين وإنما يريد التوظيف السياسي لدماء الضحايا لإشعال الحرب».

من جهة أخرى، أعلنت أسرة «آل الرويشان» رفضهم إدانة أي طرف، واصفة ما حدث في صالة عزاء والدهم بـ«المؤامرة الدنيئة».