بدأت أولى تجارب التشغيل لعبور السفن بقناة السويس الجديدة، اليوم السبت، بحضور رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش وكبار مسؤولي الهيئة.
وأكد مسؤول بقناة السويس، أن التشغيل التجريبي يهدف إلى الاطمئنان على حركة العبور بالقناة الجديدة، مشيرا إلى أنه يشمل سفنا مختلفة الأحجام والغواطس.
ودخلت السفينة التي تسمى “آبل سوز aplsouth” وترفع علم سنغافورة قادمة من ميناء جدة السعودي وتتجه إلى بورسعيد، القناة الجديدة من المدخل الجنوبي بمنطقة الدفرسوار لتصل المجرى الجديد الممتد بطول 72 كيلومتراً وسط وجود أمني وعسكري مكثف من القوات الجوية والبحرية وحرس الحدود، كما عبرت سفينة الحاويات السنغافورية maersk sheerness بحمولة قدرها 95 طن قادمة من أميركا في طريقها إلى لوكسمبورغ، وسفينة الحاويات البحرينية mayssan قادمة من جدة في طريقها إلى إيطاليا.
وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس المصرية اليوم السبت إن قافلة تضم ثلاث سفن حاويات عبرت قناة السويس الجديدة في أول تشغيل تجريبي للقناة المقرر افتتاحها رسميا يوم السادس من أغسطس.
وبدأت مصر حفر القناة الجديدة التي ستمر بمحاذاة القناة الأصلية، التي يعود تاريخها إلى 145 عاما، في أغسطس العام الماضي.
وتبلغ تكلفة القناة الجديدة ثمانية مليارات دولار وهي جزء من مشروع بمليارات الدولارات يهدف إلى تعزيز التجارة في أسرع ممر ملاحي للشحن بين أوروبا وآسيا.
وقال مميش في تصريحات هاتفية للتلفزيون المصري “التجربة (شملت) قافلة مكونة من ثلاث سفن عملاقة في القناة الجديدة وثلاث سفن في القناة الحالية كي نحقق الازدواجية.”
وقالت مصادر إن ثلاث سفن أخرى قادمة من البحر المتوسط باتجاه البحر الأحمر عبرت قناة السويس القديمة في نفس الوقت.
وكان الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، قد أعلن أن أعمال التجريب للقناة الجديدة ستبدأ بعبور أول سفينة بشكل تجريبي على عمق 24 مترا من القناة الجديدة، على أن يكون العبور الرسمى يوم 6 أغسطس في حفل الافتتاح.