فبراير 3, 2025 1:59 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / عاصفة الحزم ( إعادة الأمل ) / تفاصيل المسرحية الجديدة التي اتفق عليها المخلوع صالح والحوثي وخدعت الجميع

تفاصيل المسرحية الجديدة التي اتفق عليها المخلوع صالح والحوثي وخدعت الجميع

 

كشف مصدر قيادي مطلع في حزب صالح بالعاصمة صنعاء حقيقة أخبار الخلافات التي ترددها وسائل إعلامية وتتضمن أنباء عن خلافات تعصف بالحلف العسكري للإنقلاب في اليمن.

 

واعتبر المصدر المتواجد بصنعاء والموال للحكومة الشرعية الشائعات المتداولة مؤخراً بوجود خلافات بين الحوثي وصالح بأنها مخرجات “مطبخ صالح والحوثي” ، هدفها إيصال رسائل متعددة لأطراف محلية وإقليمية .

 

يقول المصدر ان هدف ما وصفها بالمسرحية الخداعية المتفق عليها من طرفي التمرد في الداخل اليمني يتمثل في ” خداع  الغاضبين في الداخل  والليبراليين في حزب  المؤتمر  من  تآمر صالح  مع عصابة  الحوثيين على اليمن وتدمير مدنه عبر تسليمه لإيران “.

 

ويؤكد المصدر أن المطبخ الإعلامي المشترك لصالح والحوثي هدف ايضا الى توجيه رسائل تطمين لدولة الإمارات العربية المتحدة  بوجود خلافات بين صالح والحوثي  يضيف “تحاول قيادات المليشيا  خداع  دولة الامارات لايهامها بوجود خلاف  بين  صالح  والحوثيين  لغرض رفع الاقامة الجبرية عن  احمد علي وعمار صالح  خاصة  انهم مسؤولون عن قصف وقتل جنود الامارات في مارب  وتنفيذ هجمات صاروخية  بعد ان سجلت عليهم  اتصالات خطيرة  ” حسب ما أورده “مندب برس”.

 

ويحاول صالح في هذه الرسالة فتح قنوات تواصل مع المملكة العربية السعودية التي ترفض أي مباحثات معه كما أكده الناطق بإسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري في تعليق له على خطاب صالح الأخير والذي طالب بعقد مفاوضات مباشرة مع المملكة السعودية .

 

وقال المصدر إن سياسة الرقص على رؤوس الثعابين والتي اتخذها صالح طوال عقود من حكمه لم تعد مجدية حالياً وأضاف: “العجيب ان  صالح  والحوثي  يظنون انهم أذكى من دولة بحجم الامارات وقادرين على الإستخفاف بعقول السعودية ومصر وحلفائهم بهذه الحزاوي الخادعة وغرور الوهم بإستمرار قدرتهم على التآمر واللف والدوران بينما يزداد حقدهم العسكري في الميدان لقتل اليمنيين وشن الهجمات العسكرية على المملكة العربية السعودية وقتل ضباط التحالف وجنودهم باليمن .

وعبر  المصدر عن أسفه من انجرار وسائل الإعلام التابعة للمقاومة الشعبية وناشطون على التواصل الإجتماعي  لهذه الشائعات .

 

وتعيد هذه الشائعات للأذهان  النفي الذي كان يعلنه الرئيس السابق علي صالح والقادة العسكريون والسياسيون المقربون منه علاقتهم بإسقاط الدولة اليمنية .

 

فبينما كان التحالف العسكري بين الرئيس السابق علي صالح وجماعة الحوثي المسلحة قد وصل إلى دار الرئاسة بصنعاء وإلى مدينة عدن جنوب اليمن إلا أنهما كانا ينفيان تجمعهما في نقطة واحدة هدفها السيطرة على اليمن عسكرياً .

 

استطاع  صالح وطاقمه الإعلامي  خلال فترة طويلة إعطاء تغطية إعلامية لما يقوم به القادة العسكريون والمدنيون الموالون لصالح من تسليم المعسكرات والمحافظات اليمنية لجماعة الحوثي ، حتى أن بيانات حزب صالح المتوالية منذ 21 سبتمبر من العام الماضي ، كانت تطبق سياسة درء النفس وتنتقد أحياناً التهام مؤسسات الدولة من قبل التحالف العسكري للطرفين .

 

في الـ21 من مارس من العام المنصرم وبعد وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن وكسره للحصار المفروض عليه من قبل مليشيا الحوثي وصالح ، تعرض مقر إقامته الرئاسي الى ضربات جوية من قبل طيران الجيش اليمني ، وجه الرئيس هادي خطاباً هو الأول اتهم فيه لأول مرة الحوثي وصالح بتنفيذ انقلاب عسكري كامل الأركان.

 

كانت السلطات السعودية قد تأكدت بتورط الرئيس السابق علي صالح ونجله العميد أحمد علي صالح في الإنقلاب العسكري المليشاوي المشترك في اليمن ، نقلت قناة العربية حينها في تقرير متلفز أن وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان استدعى قائد الحرس الجمهوري السابق احمد علي صالح من الإمارات وقال له ان عليه ان يتوقف عن إجتياح مدينة عدن .

 

العربية نقلت على لسان مسؤول سعودي رفيع أن ” أن الأمير محمد بن سلمان حذر نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح من عدم التقدم نحو عدن إلا أن الأخير رفض ذلك ، مما إستدعى السعودية القيام بتلك العملية التي سميت بـ ” عاصفة الحزم ” .

 

في العاشر من مايو من العام الماضي ، أعلن الرئيس السابق علي صالح، لأول مرة، بعد أشهر من التحالف العسكري الصامت بين الحوثيين وقواته العسكرية قال صالح ان التحالف لمواجهة “العدوان السعودي الذي يستهدف مقدرات الشعب اليمني منذ أكثر من شهر، وحذر صالح من “قلب الموازين في المنطقة بأكملها إن لم يتوقف العدوان”.

 

وأضاف صالح في كلمة مسجلة، بثها تلفزيون “اليمن اليوم” التابع لصالح، ” لم أكن من قبل متحالفا مع أنصار الله، لكني اليوم أعلنها صريحة، أن الشعب اليمني يتحالف مع كل من يدافع عن مقدرات الوطن في مواجهة العدوان السعودي”.

 

القيادي في حزب صالح فارس الصليحي في ابريل من العام ذاته هدد بأن ” حزبه سيتحالف مع إيران لمواجهة العدوان السعودي”، إن لم تقبل السعودية بمبادرة طرحها المؤتمر في ذلك الوقت، وهو ما سيتبين لاحقاً من وجود تحالف وثيق بين صالح والحوثي بدعم من نظام طهران .

 

بعد تقدم قوات الشرعية اليمنية والمقاومة الشعبية نحو صنعاء وبعد بروز التحالف العسكري بين الحوثي وصالح الى العلن ، واستهداف المدن السعودية بصواريخ متطورة من قبل قوات النخبة الموالية للرئيس السابق علي صالح ، حاول الطاقم الإعلامي لصالح التخلص من المسؤولية عبر إفتعال معارك إعلامية مع جماعة الحوثيين .

 

أطل القيادي في حزب صالح عادل الشجاع بسلسلة مقالات تهاجم جماعة الحوثيين التي تقاتل معوحدات عسكرية موالية لصالح على الجبهات الداخلية والعسكرية ويتم وصفها “الجيش واللجان الشعبية ،

وتعيد هذه الشائعات والتي يتحدث فيها مقربون من صالح أيضا كعادل الشجاع عضو وفد صالح لجنيف المقالات التي كتبها القيادي في حزب صالح والمقرب منه ياسر اليماني في موقع العربية نت عقب سقوط صنعاء والتي هاجم فيها  الرئيس هادي بشدة واتهمه بالخيانة لأنه سلم اليمن للحرس الثوري الإيراني حسب قوله ، إلا أن اليمنيين المشغولين بلملمة جراحات المدن المدمرة بمدافع الإنقلابيين لا يأبهون عادة لمثل هذه الشائعات الصادرة عن مطابخهم .

شاهد أيضاً

عاجل : حدث تاريخي عظيم تشهده البيضاء الآن وسط تهليل وتكبير القبائل في ال عوض و ردمان

  قال مصدر محلي وقبلي في محافظة البيضاء اليوم الجمعة أن دعوة النكف الشعبي التى …