وأضاف ترامب للصحفيين أثناء جلوسه بجانب بولسونارو “سننظر في الأمر بقوة سواء كانت عضوية حلف شمال الأطلسي أو شيء يتعلق بالحلف”، بحسب “رويترز”.
وتأسس حلف شمال الأطلسي “الناتو” عام 1949 في ظل الحرب الباردة بين ما عرف حينها بالمعسكرين الشرقي والغربي، وكانت مهمة الحلف التصدي لتهديدات الاتحاد السوفيتي السابق.
وظل الحلف قائما بعد انتفاء تهديد المعسكر الشرقي، إثر انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، حيث يضم في عضويته 29 بلدا من قارتي أوروبا وأميركا الشمالية وواحدة من أميركا الجنوبية.
وكانت تقديرات سابقة قبيل الزيارة تفيد بأن واشنطن تسعى إلى منح البرازيل صفة “حليف رئيسي من خارج الناتو”، الأمر الذي يتيج للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية شراء أسلحة ومعدات عسكرية أميركية، الأمر الذي يعود بمنافع اقتصادية على واشنطن.
وفي حال انضمت البرازيل إلى الحلف فستكون أول دولة في أميركا الجنوبية، في حين حصلت جارتها كولومبيا على صفة “شريك عالمي للحلف”، وفي عام 1998 حصلت الأرجنتين على صفة “حليف رئيسي من خارج الناتو”.
ويأتي التعاون بين واشنطن وبرازيليا في وقت تكثف إدارة ترامب الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلاي، نيكولاس مادورو، الذي سحبت الاعتراف به لصالح زعيم المعارضة، خوان غوايدو، في يناير الماضي.