اتهم دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لخوض انتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الجمهوري- المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون بتلقي الدعم واستقطاب الأصوات “لأنها امرأة”.
وباقتراب ترامب وكلينتون من مواجهة أحدهما الآخر في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، بعد تحقيقهما مكاسب قوية في الانتخابات التمهيدية في خمس ولايات في الشمال الشرقي، الثلاثاء الماضي، فإن تصريحاته تشير على الأرجح إلى حملة شرسة متوقعة.
وكعادة تصريحاته النارية خلال حملته الانتخابية، تسببت تصريحات ترامب في انتقادات على نطاق واسع، لكنها عززت صورته كمتحدث غير متكلف يتحدى المعتاد في السياسة، وهي الصورة التي جذبت بعض المؤيدين.
وقال ترامب (69 عاما) الخميس في برنامج توداي على قناة إن.بي.سي: “الشيء الوحيد الذي يميزها هو أنها امرأة”، رافضا التراجع عن انتقاد كلينتون (68 عاما) بسبب ما سماه “اللعب بورقة المرأة”.
وأثارت تصريحات ترامب حماس الديمقراطيين لأنها تدخل في منطقة هجوم متعلق بالجنس يعتبر عادة تخطيا للحدود.
ولترامب، الذي ينتقد بكل صراحة الرجال أيضا، مواقف سلبية عديدة من النساء. ويتهم الديمقراطيون والجمهوريون ترامب على السواء بالتمييز ضد المرأة بسبب إهانات لفظية وجهها لمذيعة قناة فوكس نيوز ميجان كيلي.