وتداول النشطاء على مستوى واسع بيت الشعر العربي الشهير “لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها.. ولكن أحلام الرجال تضيق”، في إشارة إلى الإحباط الناجم عن اختيار موقع الاجتماع في عرض البحر.
واعتبر الكثيرون أن الحوثيين الذين لم يوافقوا على أن تعقد اللجنة اجتماعاتها على اليابسة، لن يكونوا جادين إطلاقاً في تحقيق السلام عبر البحر أو حتى في الفضاء.
وعبروا عن خيبة أملهم في أن تفضي الاجتماعات لحلول ممكنة في ظل تعنت ميليشيات الحوثي لتنفيذ اتفاق السويد، وانسحابهم من مدينة الحديدة.
وفي تهكم واضح على الحال الذي وصلت إليه البلاد، أبدى بعض النشطاء خشيتهم أن تعقد الجولة القادمة على سطح القمر، بعد أن ضاقت الأرض والبحر بالحوثيين المماطلين للمجتمع الدولي وهو ما يزيد من المعاناة الانسانية.