
وأضافت سيلاوي في تصريحات صحفية، أنها تقيم في بلجيكا منذ نحو 5 سنوات كلاجئة سياسية، وتدير من هناك “منظمة حقوق الإنسان الأحوازية”، بعد ملاحقة الأجهزة الأمنية لعائلتها، حيث تم اعتقال والدها بشكل قسري منذ 8 سنوات، إضافة إلى حظر سفر والدتها أيضا خارج البلاد، وتهديد شقيقتها بالسجن خلال إقامتهم في سوريا للدراسة قبل نحو 7 سنوات، منوهة بأن استخبارات الملالي حولت حياتهم إلى جحيم، على حد تعبيرها.
وأكدت أنها بصدد التواصل مع محاميتها لرفع شكوى لدى السلطات البلجيكية ضد هذا الشخص، الذي وصفته بـ”المدسوس” من قِبل الاستخبارات الإيرانية، ويحمل صفة أكاديمي متخصص في العلاقات الدولية، لافتة إلى أنها باتت تشعر بالتهديد والقلق مؤخرا.
وتحدثت سيلاوي، في كلمة لها خلال الندوة، عن الأوضاع الكارثية في منطقتي كردستان إيران وإقليم الأحواز، الذي تقطنه أغلبية عربية، بسبب الألغام المدفونة كمخلفات من الحرب العراقية – الإيرانية (1980- 1988)، قبل أن تدخل في نقاش حاد مع الأكاديمي الإيراني الموالي لنظام الملالي عقب الندوة، انتهى بالاعتداء عليها بالضرب وسبها بألفاظ نابية، متهماً إياها بالدعاية المضادة ضد النظام لتنديدها برفض طهران التعامل مع تلك الألغام.
وأشارت الناشطة الأحوازية، في سياق كلمتها بالندوة، إلى أن الحكومة الإيرانية تتجاهل إزالة الألغام من المناطق التي تعيش بها كل من القومية العربية والكردية في إيران، في إطار نهج نظام طهران المعادي للأقليات غير الفارسية، والعمل على قمع حقوقهم السياسية والاجتماعية كافة، إضافة إلى طمس هويتهم.
ويكشف حساب أبو الفضل بهشتي الرسمي على موقع تويتر، عن مدى ولائه لنظام الملالي في طهران وسياساته العدائية بالمنطقة، لا سيما مليشيا حزب الله الإرهابية في لبنان، إضافة إلى ترويجه الدعاية الإيرانية التي تستهدف اختراق دول المنطقة، وتصدير الفكر التخريبي إليها.