صحيفة رباع
أكد فريق علمي بحثي بعد رحلة علمية للربع الخالي أن الثروات في الربع الخالي كبيرة وضخمة وتعد مستقبل السعودية الاقتصادي.
وكانت رحلة علمية نظمها قسم الجغرافيا بجامعة القصيم ضمت متخصصين وباحثين في مجالات متنوعة، من بينهم مدير الجامعة الدكتور خالد الحمودي.
ويشير الدكتور إبراهيم الحميدي إلى أن الربع الخالي يتربع على تسعة من التكوينات الجوفية الحاملة للمياه المتراكبة فوق بعضها بعضا.
وعمد الفريق لدراسة العديد من الظواهر الجغرافية والجيولوجية في الربع الخالي، ومن بينها آبار المياه وتحركات الرياح والوقف على مواقع متعددة قطع فيها الفريق أكثر من 4 آلاف كلم.
واستعرض الفريق كل الفرضيات على الربع الخالي والتغير المناخي في الجزيرة العربية، بينما يشير الدكتور محمد الدغيري، عضو الفريق البحثي والاستكشافي في الرحلة، أن الربع الخالي مستودع كبير وضخم للثروات الطبيعية والموارد الاقتصادية المتنوعة، سواء المتجددة أو غير المتجددة.
ويشير الدغيري إلى أن الطاقة الشمسية، وهي من الموارد المتجددة التي تعتبر صحراء الربع الخالي ثاني أفضل صحراء في العالم بعد صحراء اتكاما الجيرية في الطاقة الشمسية.
وبين الدغيري أن الربع الخالي بما يوجد به من ثروات طبيعية سيكون اقتصادا كبيرا للسعودية، ونستطيع أن نسميه الربع الغالي.
الفريق العلمي عمل على إنتاج مادة تلفزيونية تستعرضها “العربية.نت” تشرح الطريقة التي تناول فيها الفريق العلمي والبحثي الرحلة، وكذلك بعض الدراسات الميدانية التي قاموا بها أثناء الرحلة.
وبين الفريق أن الدراسات يعمل عليها الفريق بعد جمع العينات من بعض المواقع التي تمت زيارتها.
