بقلوب خاشعة، وبكل طمأنينة ووسط أجواء روحانية، وقف الحجاج مبتهلين إلى ربهم ورافعين أكف الضراعة في آخر ساعات وقفة عرفة التي تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات.
وساعدت الانسيابية غير المسبوقة خلال صعود الحجاج إلى عرفات في بث الطمأنينة في نفوسهم، ليتفرغوا للهدف الذي قدموا من أجله وتأدية هذا النسك العظيم.