وأوضح المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، أن الخروقات الحوثية طالت مناطق الدريهمي والتحيتا والفازة وحيس والحالي والجبليه والجاح والجراحي الحديدة والمنظر والمكمنية وقرية الصالح.

وأفاد المالكي في اتصال هاتفي مع “سكاي نيوز عربية”، بأن الخروقات شملت الرماية بكافة أنواع الأسلحة كالهاون و الأربي جي وصواريخ الكاتيوشا والصواريخ البالستية.

وقال المتحدث باسم التحالف إن مليشيات الحوثي الموالية لإيران “بات بعد اتفاق ستوكهولم أمام محك رئيسي واختبار حقيقي أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية والضامنة”.

وأضاف أن الانتهاكات الحوثية لوقف إطلاق النار تؤكد على حقيقة هذه الميليشيات الانقلابية التي لم تلتزم بالاتفاقات الحديثة والماضية.

وتابع: “خلال السنوات الماضية، قامت المليشيات الحوثية بخرق الكثير من الاتفاقيات التي أبرمتها مع الحكومة الشرعية، وقامت باختراق هذه الاتفاقيات ونسفها كاتفاقية السلم والشراكة، واتفاقية دماج وعمران وغيرها من الاتفاقيات”.

وأكد المالكي أن الجيش الوطني اليمني يقوم برصد الاختراقات الحوثية، وسيتم تقديم أدلة الاختراقات للجهات المعنية.

وشدد على أن الدول الراعية والضامنة والأمم المتحدة عليه مسؤولية إجبار المليشيات الحوثية بالالتزام بتطبيق بنود اتفاق ستوكهولم.