نوّه عبدالعزيز بن صالح الفريح، رئيس اللجنة التوجيهية في وزارة المالية السعودية، بما تحقق خلال مؤتمر القطاع المالي الذي اختتمت فعالياته، الخميس، وامتد ليومين في الرياض، إذ سجل المؤتمر اهتماماً بالغاً يؤكده أكثر من 4000 مشارك من 80 دولة، كانوا حريصون على التسجيل في هذا الحدث العالمي، الذي شهد عقد 21 جلسة ما بين جلسات رئيسة، وجلسة خبراء، فيما شكّل مظلة مهمة وملتقى ماليٍا رائدا، استفادت منه قطاعات مالية محلية ودولية، إذ كان منصة أعلن من خلالها 42 إعلاناً، ووقعت فيه 22 اتفاقية، في حين بلغت الاجتماعات الثنائية 179 اجتماعاً.
جاء ذلك في كلمة الفريح التي ألقاها في ختام المؤتمر، واصفاً تلك الأرقام بأنها مؤشر نجاح لأعمال وفعاليات المؤتمر، إذ ترجمت الاهتمام الكبير والحرص على إحداث تغيير ملموس على أرض الواقع، واصفاً المؤتمر بأكبر منصة حوارٍ ماليٍ في الشرق الأوسط، إذ كان دعماً للابتكار، ومحفزاً على عقد الشراكات، وبناء العلاقات بين المؤسسات المالية والمستثمرين، وأسهم في وضع معايير جديدة للقطاع المالي في المملكة العربية السعودية والمنطقة، لافتاً الانتباه إلى أهمية موقع المملكة التنافسي المتميز للقطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وعلى الصعيد العالمي.