وكشف مراسل “سكاي نيوز عربية”، أن اجتماعات ملف تبادل الأسرى التي استضافتها العاصمة الأردنيةعمّان، انتهت دون التوصل إلى اتفاق.
ولم يتم تحقيق أي تقدم يذكر، في ظل تعنت المليشيات ورفضها الاعتراف بآلاف المعتقلين في سجونها، ومن بينهم اسمان من الأربعة أسماء الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
ويعد ملف تبادل الأسرى واحدا من القضايا التي كان يعتقد بأنها ستؤدي إلى إثبات حسن النية من جانب المتمردين الحوثيين، بحسب اتفاق السويد الذي أبرم في ديسمبر الماضي، إلا أنها لم تظهر حتى الآن إلا تعنتا ومحاولات للمماطلة.
وتحتضن عمّان حاليا الجولة الثانية من مباحثات لجنة تبادل الأسرى، إلا أن تعنت ميليشيات الحوثي الإيرانية على مدار الأيام الثلاثة الماضية من المحادثات أفشل الجهود الدولية في هذا الإطار.
يذكر أن إخلال الحوثيين باتفاقاتهم السابقة، تجلى في اقتراحهم في اجتماعات عمّان، الداعي إلى الإفراج عن 200 أسير لديهم مقابل أن تفرج الحكومة الشرعية عن العدد نفسه من المعتقلين الحوثيين.
من جانبه، رفض وفد الحكومة اليمنية الشرعية المقترح الحوثي، وتمسك بتنفيذ الاتفاق بشكل كامل، بما يشمل كافة المعتقلين لدى الشرعية والمتمردين.