أكد محمد الحضرمي، نائب وزير الخارجية اليمني، الثلاثاء، أنه لا مجال للحديث عن أي خطوات تشاور مقبلة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي دون التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم.
وشدد المسؤول اليمني على أن مفتاح الحل الشامل والمستدام للأزمة اليمنية هو تنفيذ اتفاقات السويد.
وبحث الحضرمي مع جنيد منير، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، كما تناولا المستجدات على الساحة اليمنية والجهود الأممية لعملية السلام، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وجدد الحضرمي حرص الحكومة اليمنية على إنجاح عملية السلام ودعم جهود الأمم المتحدة وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦، بما يؤدي إلى سلام مستدام يُنهي الانقلاب ويستعيد الدولة.