وبحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك بوست” فإن القاضي الفيدرالي في بروكلين (نيويورك)، بريان كوغان، وافق على رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بقضايا إل تشابو الجنسية.
وكان التاجر الخطير يطلق لقب “الفيتامينات” على ضحاياه من الفتيات القاصرات، لأنه يعتقد أن إقامة العلاقات الجنسية معهن تؤدي إلى “منحه الحياة”، وفق تعبيره.
ولترتيب هذه “الفظاعات الجنسية” مع طفلات، كان الشركاء يجلبون الفتاة الواحدة بما يقارب 5 آلاف دولار حتى تمارس الجنس مع إل تشابو داخل مزرعة.
وجاءت هذه الوقائع على لسان السكرتير السابق لـ”إل تشابو”، أليكس سيفونتيس الذي انقلب على زعيمه السابق، لكن هذا المعاون أقر أيضا بإقامة العلاقات الجنسية مع الفتيات.
وكانت هذه الاعتداءات الجنسية تحصل بعد وضع مادة مخدرة في مشروبات تتناولها الفتيات إثر استدراجهن إلى السهر مع “إلتشابو”.
ومن المرتقب أن تبدأ محاكمة إل تشابو الجديدة بشأن الاتجار في المخدرات، يوم الاثنين، وفي حال إدانته، قد يقضي غوزمان ما تبقى من حياته وراء القضبان.