طالب داود الشريان؛ في حلقته، أمس، وزارة التعليم، بتوفير سكن للمعلمين والمعلمات المغتربين، وتعديل نظام الإجازات الاضطرارية؛ وذلك في الحلقة التي ناقشت أهم ما يعانيه القطاع التعليمي، وهي أزمة الغربة والتعيين بمناطق بعيدة ونائية مع ما يترتب عليه من تشتت الأسر والمعاناة مع التنقل بين مقر السكن ومقر العمل؛ فضلًا عن مخاطر الطريق اليومية وغير ذلك، خاصة مع المعلمات، فهناك مَن تترك صغارها بحثاً عن لقمة عيشها.
وقال “الشريان”: “سكن عليّ ونقل عليّ و٧٠٠ ريال تذكرة، ماذا تبقى من الراتب؟”، فرد وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور نامي الجهني: “نرغب ذلك لو أعطتنا المالية بنوداً بهذا الشكل سنُرضي المعلمين والمعلمات”، فعلّق داود: “نعرف أنك سترضيهم وهذا واجبك”، ثم تساءل: “هل لديكم إحصائية تثبت أن أحداً منكم ابنته في منطقة نائية إذا عندكم أحد أخرجوا ورقة وأخبرونا أين تُدرّس؟ “أخرجوها بكرة .. بضغطة زر تعرفون!”.
ووعد وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور نامي الجهني، أن يتولى شخصيّاً ملف حركة النقل الخارجي، وأكّد الحاجة إلى الخروج بحلول إبداعية، تنظر من منظار الرؤية، كاشفاً عن أن الوزارة في طور تحسين معايير الحركة، ومشدداً على أن “استقرار المعلم والمعلمة يرفع من نواتج التعليم.. وأي آلية يمكن أن تفيد في استقرار المعلم والمعلمة نحن وزملائي في الوكالات نسعى جاهدين إلى تحقيقها، وعمل كل ما هو بأيدينا من أجل ذلك”.