فتحت العضوة المستقيلة من المجلس البلدي في جدة الدكتورة لمى السليمان النار على المجلس ورفضت عزل المواطنات في قسم منعزل مطالبة بحضورهن تحت سقف واحد في الجلسات معترضة بذلك على تخصيص قاعة مستقلة للسيدات.

واتهمت السليمان التي حضرت الجلسة المفتوحة أمس، المجلس البلدي بـ «تعليق» القضايا التي تهم المواطنين، في الوقت الذي ينتظر فيه أهالي الدوائر الانتخابية حسم العديد من الملفات ذات الأهمية القصوى. مشيرة إلى أن الأربع سنوات القادمة للمجلس ستمضي في لمح البصر. وأن الأمانة تؤدي دورها، ثم تساءلت: ماذا قدم المجلس؟ وزادت في مداخلتها أن فكرة المجلس البلدي تنبع كونه مجتمعا مدنيا ولايمكن الاعتماد فقط على ردود الأمانة، و المنتظر من البلدي طرح آليات لتذليل المعوقات أمام المواطنين في دوائرهم الانتخابية.

«عكاظ» سألت لمى السليمان عما تترقبه من المجلس في الفترة القادمة فقالت «حقيقة لا آمل شيئا، طالما أن المرأة التي حضرت اليوم للإدلاء بمقترحاتها وشكواها لـ المجلس البلدي لاتزال تجلس في قاعة «معزولة»والمجتمع لايكتمل إلا بمشاركة المرأة ، فالأساس في دمجها لتستطيع المساهمة في اتخاد القرار. موضحة أن حضور وتفاعل المواطنات في اللقاء المفتوح يعد دلالة على أن «الحي» يعد محور اهتمامهن .. ثم استدركت قائلة «طالما أن المرأة ليست مندمجة في المجلس فالأفكار غير مكتملة».