جتاحت المضاربة على الدولار سوق الصرف في طهران وغيرها من المحافظات الإيرانية، وفي محاولة بائسة من البنك المركزي الإيراني لوقف سقوط الريال أمام العملة الأمريكية دعا المتعاملون على الأخضر إلى الاحتفاظ، خاصة بعد أن اقترب سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد من 130 ألف ريال إيراني.
وقال عبدالناصر همتي محافظ مركزي طهران إن سوق الصرف الأجنبي يواجه ما وصفها بـ “ضغوط نفسية”، معتبرا في ذات الوقت أن الأسعار الحالية التي يجرى تداولها في البنوك والصيرفة المعتمدة ليست حقيقية، حسبما نقلت وكالة أنباء تسنيم (شبه رسمية).
- أزمة الاقتصاد في إيران تضرب أسعار إيجارات الفيلات بموسم السياحة
- الفشل الحكومي يضاعف مصاعب تأمين الغذاء اليومي في إيران
أشار همتي إلى ضرورة التوقف من قبل الإيرانيين عن بيع وشراء الدولار، أملا في الحد من ارتفاعه أمام العملة المحلية على نحو متسارع، مؤكدا أن ظاهرة الزيادة بأسعار النقد الأجنبي تعد معضلة كبرى في النظام المصرفي داخل بلاده.