وتابع: “سيناريو الفيلم لم يعجبني وحينها كان البطل يلعب في الأهلي وليس الزمالك، رغم أنه كوميدي، ويتحدث عن قصة شاب كافح، ولكني قمت بعمل إعلانات، والفيلم الثاني جاء لي محمد راضي وسعيد عبد الغني، وأتوا لي بسيناريو فيلم موعد مع الرئيس، وفي الفيلم الأول جسد الدور نور الشريف، والفيلم الثاني كان فاروق الفيشاوي”.
واستكمل: “لا أتذكر آخر مرة دخلت فيها السينما، ولكن أولادي يدخلونها كل أسبوع تقريبا، وأنا من النوع الذي يمسه الأفلام بشدة، والأمر مشاعر وتأثير، وهناك أفلام الآن هادفة، ودائما الأفلام الإنسانية والوطنية تمسني، مثل فيلم أيام السادات، وفيلم مثل دعاء الكروان، وأتأثر به بشدة، والموسيقى أحب منها الجديد والقديم، وأميل أكثر للموسيقى الهادئة، وبالطبع أم كلثوم ومحمد فوزي وعبد الوهاب”.
وأضاف الخطيب :” آخر مرتب حصلت عليه قبل اعتزالي كان 1500 جنيه في الشهر، أما أول مرتب أخذته في النادي الأهلي كلاعب كرة كان 3 جنيهات ونصف في الشهر، وعملت في المنتخب، وعندما اعترضت على اسلوب الإدارة، قدمت استقالتي، ورددت جميع الأموال التي حصلت عليها والبالغة 87 ألف جنيه، وتم قبول الإستقالة”.
واستطرد : “مباراة اعتزالي كان في الأهلي، وكان أول 50 ألف جنيه للاعب، وبعد المبلغ يأخذ النادي نسبة واللاعب نسبة، وهذه كانت لائحة، واعتزلت في سن 34، وكان لدي اصابات كثيرة، وكان هناك نهائي أفريقيا، وكنت أتمنى لعب المباراة، وكنت مصاب قبلها بشهرين، وكنت سليم بعدها وتدربت، وقبل المباراة بأيام، لعبت مباراة، وبعد نصف ساعة منها، وحدثت لي إصابة، ودخلت غرفة العمليات، وقلت في نفسي لو لعبت مباراة أفريقيا سأعتزل بعدها”.
وصرح :”جاء النهائي الأفريقي، ودخلت في آخر نصف ساعة، وكنت حينها أريد تأجيل الأمر حتى لا أعتزل، لأنني لو لعبت سأعتزل، ولعبت بالفعل المباراة، وأثر في حتى الآن استقبال الناس لي، والحمد لله كانت أفضل ربع ساعة لعبتها، ولاعبو السودان صافحوني بعد المباراة، لأني أديت جيدا، وأخذت علم الأهلي ولفيت به الملعب، وأنا متخذ قرار الاعتزال”.