يناير 26, 2025 10:03 ص
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار عالمية / الخارجية الامريكية: مصير الأسد معلق على الاجتماعات الدولية المقبلة .. واشنطن: يمكن لموسكو تسهيل إزاحة الأسد وغاراتها بسوريا “بناءة”

الخارجية الامريكية: مصير الأسد معلق على الاجتماعات الدولية المقبلة .. واشنطن: يمكن لموسكو تسهيل إزاحة الأسد وغاراتها بسوريا “بناءة”

الخارجية الامريكية: مصير الأسد معلق على الاجتماعات الدولية المقبلة .. واشنطن: يمكن لموسكو تسهيل إزاحة الأسد وغاراتها بسوريا “بناءة”

أعلنت الخارجية الأميركية، أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد سيتقرر خلال الاجتماعات الدولية المقبلة حول سوريا، وذلك بعدما أصبح موضوع بقاء الأسد أو رحيله نقطة الخلاف الأبرز بين الدول الكبرى الساعية لحل الأزمة السورية.

ومساء السبت، اتفقت 20 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية ودول أوروبية، خلال محادثات في فيينا على جدول زمني ينص على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، لكن المواجهة مستمرة بين من يطالب برحيل الأسد فورا، مثل الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية، وبين من يرفض ذلك مثل روسيا وإيران.

“حكومة من دون الأسد”

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، خلال مؤتمر صحافي إن “دور الأسد يبقى مسألة بحاجة لأن تحل. نحن نقر بذلك”. وأضاف أن “دور الأسد في هذه المرحلة الانتقالية سيتقرر خلال جلسات المحادثات متعددة الأطراف التي سيتواصل عقدها”، من دون أن يحدد متى وأين ستعقد هذه الاجتماعات. وتابع “نريد عملية انتقالية تؤدي إلى حكومة بدون الأسد، وتكون ممثلة للشعب السوري وتستجيب لتطلعاته”.

وكانت الآمال ببدء عملية انتقال سياسي في سوريا وفق مقررات فيينا، تضاءلت، الخميس، بعد تشكيك الرئيس السوري بالجدول الزمني المقترح لإجراء انتخابات وإصرار الرئيس الأميركي باراك أوباما على رحيل بشار الأسد لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات.

وكانت روسيا نفت، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق حول مصير الرئيس السوري في محادثات فيينا. وقال وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، إن على القوى العالمية بعد اعتداءات باريس أن توحد جهودها ضد تنظيم داعش بدون فرض أية شروط مسبقة حول مصير الأسد.

واشنطن: يمكن لموسكو تسهيل إزاحة الأسد وغاراتها بسوريا “بناءة”

اعتبر نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن بن رودس أنه يمكن لموسكو إزاحة الرئيس بشار الأسد عن الحكم, مشيراً إلى أن الغارات الروسية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في سوريا “خطوة بناءة”.

وقال رودس في تصريح صحفي, يوم الخميس, على هامش قمة (أيبك) بالفلبين, والتي يحضرها الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه بإمكان روسيا الاستفادة من علاقاتها مع السلطات السورية لتسهيل “الانتقال السياسي الذي سيقود إلى إزاحة الأسد من الحكم في نهاية المطاف”.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال, في وقت سابق يوم الخميس, أنه لا يمكن القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) دون التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا والتي بدورها لن تتم بدون الاتفاق على عدم مشاركة الأسد في المراحل الإنتقالية.

وتأتي الدعوة الامريكية لروسيا باتجاه تسهيل ازاحة الاسد بعد يوم من اعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقفا روسيا وصف بـ”المتشدد” حيال مصير الاسد، وعقب تأكيد لافروف ذاته أن لا اتفاق دولي حول امكانية مشاركة الأسد في اي عملية سياسية مقبلة، ما يتسق مع مع الموقف الايراني المعلن مؤخرا حول “وجوب مشاركة الاسد في انتخابات”، وهي مواقف مازالت تلاقى بالرفض من قبل دول غربية على راسها أمريكا وفرنسا، إضافة لأخرى اقليمية بينها السعودية وتركيا.

وعن العمليات الروسية في سوريا, أضاف رودس أنه “في السابق رأينا أن معظم الضربات (الروسية) لم تستهدف داعش بقدر دفاعها عن نظام الأسد.. كما رأينا أن روسيا تعمل في الوقت نفسه ضد “داعش” في الرقة”.

وتابع رودس أنه “حال مواصلة هذا التوجه سيكون ذلك، بحسب رأينا، الخطة الأكثر فعالية التي يمكن لروسيا أن تسهم بها في ما نفعله كتحالف ضد (داعش)”.

شاهد أيضاً

انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس

تفسيرات مختلفة حول الكتلة الاكبر ومهمتها انتخابات العراق: المليشيات للتدخل والصدر لضبط النفس الناشطة العراقية …