كشف الجيش الوطني الليبي، الجمعة، أن مليشيات طرابلس تخفي خسائرها عبر مقابر جماعية؛ خشية رد فعل ذويهم على مقتلهم.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة (تابعة للجيش)، في بيان، إن مليشيات “غنيوة” للإرهابي عبدالغني الككلي نفذت مقبرة جماعية في منطقة الكريمية (جنوب العاصمة)، لدفن عدد كبير من الشباب “أرغمتهم على القتال”؛ خوفا من ردة فعل ذويهم وكذلك محاولات لاتهام القوات المسلحة لاحقا بتصفيتهم.
وأوضح أن عصابات جماعة الإخوان المسلحة والمليشيات الإرهابية تعمل على إخفاء خسائرها من العناصر التي لقت حتفها في المعارك مع الجيش الوطني الليبي.
وأشار إلى أن رؤساء عصابات الإخوان يوهمون ذوي القتلى بأن أبناءهم مقبوض عليهم لدى الجيش الوطني الليبي لمحاولة استعدائهم للجيش الوطني الليبي.
ونفى الجيش الليبي نفيا قاطعا هذه الاتهامات، مطالبا الأهالي المغرر بهم في صفوف هذه الميليشيات بالحرص على إعادة أبنائهم من المكان الخطأ.
وأكد أن مصير من يقاتل في صفوف المليشيات “لن يسر”.
ولفت إلى أن معركته انطلقت من أجل القضاء على العصابات التي تحتل العاصمة وتصدت للقرار الليبي واختطفت مقدرات البلاد، وتمارس انتهاكات ضد حقوق الإنسان “بتهريب البشر واستباحة الأعراض وإذلال الوطن”.