صورة أرشيفية للقاء سابق بين الوزيرين في الرياض
استقبل وزير الخارجية عادل الجبير, في مكتبه بالوزارة مساء أمس, وزير الخارجية المصري سامح شكري, بحضور وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد.
وأوضح الجبير، في تصريح صحفي عقب الاستقبال، أن هذا اللقاء يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين وعلى هامش مجلس التنسيق السعودي المصري، لتبادل الآراء في القضايا التي تهم البلدين وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأوضاع في سورية والعراق واليمن وليبيا.
وأضاف أن الاستقبال شهد بحث الأمور الثنائية بين البلدين التي تتعلق بالتنسيق والتشاور والاستثمارات، بالإضافة إلى آخر التطورات المتعلقة بالتدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة والأعمال السلبية التي تقوم بها.
ومن جهته، ذكر وزير الخارجية المصري أن هذه الزيارة فرصة لتفعيل ما اتفق عليه خلال الجلسة الثانية من إطار تشاوري كثيف ومستمر بين وزيري خارجية البلدين للاطلاع على آخر المستجدات على المستوى الإقليمي والدولي.
وحول الموقف المصري تجاه إيران بعد إعلان المملكة طرد السفير الإيراني وقطع العلاقات مع إيران، قال شكري: “اتخذنا قرارًا بقطع العلاقات مع إيران منذ 27 عامًا نظرا للأوضاع في ذلك الوقت، ونرى في هذا تدخل في الشأن الداخلي للمملكة أمر مرفوض ولا تقره أي من القوانين والأعراف الدولية”.
وأضاف: “إن مصر تجد في القرار الذي اتخذته المملكة ما يلبي سيادتها ويلبي مصالحها وكما أكدنا في العديد من المرات نحن مع الموقف الثابت الذي نعمل مع أشقائنا في المملكة وغيرها من دول الخليج على إقراره والتأكيد عليه في كل مناسبة أمن المملكة هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر ونرى أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة”.
وفي إجابة تتعلق باتخاذ قرار جماعي من جامعة الدول العربية تجاه النظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة، ذكر شكري أن مصر في طليعة الدول التي أيدت هذا الطلب وستتشاور مع المملكة في مخرجات الاجتماع الذي سيعقد في أقرب فرصة وهناك ترتيبات لعقده الأحد المقبل.