شنّت طائرات التحالف غارات على مواقع لميليشيات الحوثي وصالح في عمران أسفرت عن مقتل العشرات منهم، كما قصفت مقر حزب المخلوع صالح في صنعاء، ومقر المجلس السياسي للمتمردين في شمال العاصمة.
وفي تعز، تواصل الميلشيات قصف الأحياء السكنية في حي الجمهوري وسوق الأشبط، فيما تدور اشتباكات عنيفة في أحياء الضباب والجمهوري وحوض الأشراف.
وفي عدن تواصل تلك الميليشيات قصف الأحياء السكنية ومنها حي المنصورة مع تواصل الاشتباكات، أما في مأرب، فتدور مواجهات في منقطة العطيف قرب نخلا والسحيل، كما تشهد الجفينة أيضا اشتباكات عنيفة.
وفي لحج استعادت المقاومة الشعبية موقعا استراتيجيا في منطقة مثلث العند بعد معارك مع ميليشيات الحوثيين.
ميدانيا، تشرف قيادات من الجيش اليمني على الاستعدادات الجارية للزحف نحو عدن ولحج وتعز لتحريرها من ميليشيا الحوثيين وأتباع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، حسب ما نقله موقع “يمن برس” عن مصدر عسكري يمني رفيع.
كما تستعد قوات خاصة من الجيش اليمني أيضاً لتخليص محافظة المكلا من مسلحي القاعدة.
وكشف المصدر أن قيادات في الجيش الوطني المؤيد للشرعية تشرف منذ أيام على إعداد كتائب خاصة مدربة على حرب العصابات والشوارع، لتنفيذ تلك المهمات.
وأضاف المصدر أن عملية التدريب والتأهيل تتم في أحد ألوية الجيش المساند للشرعية في المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت، حيث يشرف رئيس الأركان وقائد المنطقة شخصياً على تلك التدريبات.
وأشار إلى أن الكتائب التي يجري إعدادها تضم ضباطا وجنودا من قوات الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الإرهاب وآخرين ممن رفضوا الانخراط في أعمال القتل والإجرام التي تنفذها مليشيات الحوثي وأتباع المخلوع صالح.
وأوضح المصدر أن أغلب الاستعدادات تمت وجاري دراسة خطط الزحف نحو مدينة المكلا والمدن التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت.
وأوضح أن كتائب من القوات ستتجه مباشرة إلى محافظة عدن لتشارك في تحرير العاصمة المؤقتة وتعزز جهود المقاومة الشعبية في تعز ولحج وأبين.
ولم يستبعد المصدر أن تتغير المعادلة في تلك المحافظات مشيراً إلى “أن خبراء الجيش يعدون الخطط والدراسات الاستراتيجية التي ستتبعها الوحدات المقاتلة خلال مواجهاتها مع مليشيات الحوثي والقاعدة والقوات المتحالفة مع الحوثيين”.