صحيفة رباع
لا يزال حزب الإصلاح الذراع القطرية في اليمن وفرع الإخوان المسلمين فيها، يدعي إخلاصه الزائف تجاه اليمن وشعبه، لكن أوراقه سرعان ما تكشفت للعلن وبسرعة كبيرة.
وأثبت هجوم مليشيا الحوثي الإنقلابية الذي نفذته الجماعة بصاروخ باليستي وطائرة إيرانية مسيّرة، لاستهدف استعراضً عسكري غربي محافظة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، عقب هجوم انتحاري آخر بسيارة مفخخة استهدف قسم الشرطة في حي الشيخ عثمان والذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه، تقارب الجماعتين وخطورتها على اليمن، والمنطقة، وضرورة تصنيف جماعة الحوثي والإصلاح “إرهابيتين”، كونهما لا يختلف إحداهما عن الآخر.
ويشير باحثون أن جماعة الحوثي والإصلاح لا تختلفان عن بعضمها سوى في المسمى، كما أن حزب الإخوان المسلمين سيتضح دوره في هذه العملية الغادرة قريبا.
ويبدو أن حزب الإصلاح والحوثي لن يكتفيان في إثارة الشغب في اليمن وحسب، بل ستجرهما اطماعمها الشيطانية إلى تهديد المنطقة، وهو ما فشلت به إيران وقطر لأسباب قد تطول وتختلف، لكن مثل هذه الجماعتين لن يعيبهما عائب في ذلك.
وضرورة وضع حد لمهزلة الحوثي والإصلاح تتزايد يوما بعد يوم، ولن يعي المجتمع الدولي والكيانات السياسية الغربية تلك الخطورة حتى يصل الخطر بابهم.
