بعد استكماله الشق السياسي من زيارته للولايات المتحدة، بلقاء الرئيس باراك أوباما وأبرز وزراء إدارته، بدأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الشق الثاني من مهمته بزيارة «وادي السيليكون» (واحة التكنولوجيا) بولاية كاليفورنيا، أذ سيلتقي رؤساء كبريات الشركات الأمريكية. ويستكمل الأمير محمد بن سلمان الشق الثالث والأخير من زيارته باجتماع في نيويورك الأربعاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بحسب ما أعلن مندوب السعودية الدائم لدى المنظمة الدولية السفير عبدالله المعلمي. وذكرت «بلومبيرغ» أمس أن ولي ولي العهد السعودي سيناقش مع رؤساء الشركات في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا كيفية إمكان استفادة المملكة من الابتكارات التكنولوجية لتنفيذ مخططها الشامل لإعادة هيكلة اقتصادها المعروف بـ«رؤية السعودية 2030». وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان لوادي السيليكون بعد نحو أسبوعين من إعلان صندوق الاستثمارات العامة السعودي استثمار 3.5 مليار دولار في شركة أوبر للتكنولوجيا. وذكرت «رويترز» أن الأمير محمد بن سلمان سيلتقي في نيويورك قادة الشركات الكبرى لاستقطاب استثمارات.