بدأت زخات شهب الأسديات نشاطها منذ 6 نوفمبر وستتواصل إلى غاية 30 من الشهر ذاته، لكنها بلغت ذروتها ليلة الأحد وفي الساعات الأولى من صباح الاثنين 18 نوفمبر.
ولم تكن هناك حاجة، مساء الأحد 17 نوفمبر، إلى التلسكوبات لمتابعة هذا الحدث الفلكي، لأنه كان مرئيا تماما للعين المجردة.
وتحدث زخات شهب الأسديات عندما يسقط الكثير من الحطام المنفصل عن المذنب في اتجاه الأرض، وحين تمر الأرض عبر الحطام، فإنه يسقط نحو سطح كوكبنا، حيث تؤدي السحب في الغلاف الجوي إلى تسخينه وتحويل تلك الصخور الفضائية إلى كرات نارية تسمى الشهب.
ولأن الحطام الفضائي يحترق قبل أن يصل إلى سطح الأرض، فإن ذلك يتسبب في سلسلة من الشهب التي تضيء السماء بشكل متتال.
وشهدت زخات شهب الأسديات هذا العام نشاطا منخفضا، حيث بلغت الذروة بسقوط من 10 إلى 15 شهابا في الساعة.