وتفيد مجلة Philosophical Transactions of the Royal Society A، بأن الخصائص الفيزيائية للنظم العنقودية المتكونة نسبيا من عدد صغير من الجزيئات المتفاعلة، تختلف نوعيا عن خصائص النظم اللانهائية.
ويذكر أن علماء جامعة تيومين الروسية، سبق أن اكتشفوا لأول مرة في العالم نظاما عنقوديا لرفع قطرات الماء المجهرية. وتصلح خصائص هذه العناقيد لإجراء تحليل (in situ) في الموقع للمحتويات والعمليات الجارية في الأيروسولات الحيوية Bioaerosols .
وقد اقترح علماء الجامعة طريقة عامة جديدة لمشكلة تكون العناقيد في الأشياء الطبيعية والصناعية. ويقول ألكسندر فيدوريتس، مدير مختبر التقنيات الديناميكية الدقيقة في معهد X-BIO التابع لجامعة تيومين، “حللنا البيانات على طيف واسع، للوهلة الأولى، لنظم مختلفة تمامًا من الجسيمات المتفاعلة، وحاولنا عزل ما هو شائع في هذه النظم، ما يميز مجموعة بسيطة من الجسيمات عن مجموعة الجسيمات الأخرى، بغض النظر عن طبيعة التفاعل”.
ويشير العلماء إلى أن خصائص العناقيد ليست مكثفة أبدا، بل تعتمد دائما على مقاس العنقود وعدد الجزيئات. هذه الحالة جعلت دراسة النظم العنقودية معقدة جدا.
واتضح أنه في النظم البيولوجية، يؤدي نشوء العنقود، إلى تجمع جزيئات مختلفة المقاييس، حيث تتجمع جزيئات كل مقياس مع بعضها لتشكيل بنية هرمية الشكل. مثل هذه النظم العنقودية تحتاج إلى طاقة خارجية لكي تنشط.
المصدر: نوفوستي