صحيفة رباع
استقبل مدير قنوات “أم بي سي” في السعودية محمد بن فرج التونسي، رئيس جمعية “إعلاميون”، سعود بن فالح الغربي، والوفد المرافق له من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية، وذلك ضمن برامج زيارات الجمعية للمؤسسات الإعلامية ومد الجسور مع القيادات المهنية السعودية.
ورحب مدير قنوات “أم بي سي” في السعودية، بالزملاء أعضاء جمعية إعلاميون، متحدثاً عن بعض المحطات الإعلامية للإعلام السعودي، سواء الورقي منه أو التلفزيوني، وأهمية مواكبته للتطورات التي يشهدها القطاع على المستوى العالمي.
من جانبه ثمن رئيس جمعية إعلاميون سعود الغربي، الاستقبال المهني والأخوي من الزميل التونسي، وغير مستغرب من رجل مخضرم في الإعلام وقريب من إعلاميون ومشارك لها منذ إطلاقها كمبادرة تطوعية قبل نحو 19 عاماً، وحضر الكثير من فعالياتها ومناشطها الإعلامية والمجتمعية، كما كان أحد ضيوفها المميزين.
وبين الغربي أن جمعية إعلاميون تمثل وجها حضاريا مهنياً غير مسبوق، متواكبة مع رؤية الوطن “رؤية 2030” التي رسمها وهندسها قائد التغيير وصانع الفرق سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – وتمثل مرحلة حضارية مشرقة للوطن وترجمة عملية لرؤية 2030 بتمكين مؤسسات المجتمع المدني وتشجيع المبادرات التي تشكل جزءا حيويا ومهما من الرؤية.
وقال: الروح الطموحة والقيادة الشابة والحماس الكبير الذي يبثه سمو ولي العهد في الشباب ودعم مشاركتهم المجتمعية الواعية والنوعية، ستثمر مشاريع مجتمعية عظيمة للوطن، ولا شك أن المشاريع الإعلامية تمثل محوراً مهماً في هذا التوجه والدعم.
وأوضح رئيس جمعية إعلاميون أن برنامج زيارات المؤسسات الإعلامية الذي تنفذه الأمانة العامة للجمعية يهدف إلى تقوية الأواصر بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية واطلاعهم على خططها البرامجية والمهنية لخدمة هذا القطاع وتطويره.
وأشار إلى أن من واجبات المؤسسات الإعلامية تحقيق رسالتها المهنية اتجاه أبناء المهنة وتعزيز التكامل بينهم والعمل على تهيئة مناخ يشجع الإبداع والتكامل الإعلامي، مؤكداً أن الجمعية تحمل طموحات كبيرة لخدمة المجتمع ككل ولخدمة القطاع الإعلامي والمنتسبين لها بشكل خاص.
يذكر أن جمعية إعلاميون تمثل منظومة إعلامية تأسست عام 2000م كملتقى إعلامي في إطار عمل مجتمعي تطوعي متخصص؛ حيث تضم الجمعية كفاءات إعلامية مميزة من مختلف قطاعات الإعلام (صحافة، تلفزيون، إذاعة، علاقات عامة، اتصال تسويقي، إعلام جديد)، ولها تجربتها وقيمتها الإعلامية العريقة في المملكة العربية السعودية.
وتعتبر “إعلاميون” تجربة إعلامية سعودية مجتمعية فريدة من نوعها، ووجها حضاريا سعوديا، وتجسد مفهوم المسؤولية الاجتماعية للإعلاميين، ودورهم المجتمعي المؤثر كسفراء للوطن والمجتمع وناطقين باسمه.
